القائمة الرئيسية

الصفحات

interior desgin


الاخشاب الطبيعية وانواعها 



الخشب: 

الأشجار هي المصدر الأساسي للأخشاب الذي يُستخدم في صناعة أثاث المفروشات والمكاتب والدّيكور، وكذلك يُستخدم في الأرضيّات ويُستخدم للتدفئة، والخشب مصدره طبيعيّ من الأشجار، ولكنّ هناك أنواعاً صناعيّة يتم صناعتها من نشارة الخشب، ويتم إضافة مادة كيماويّة إليها حتى تتماسك، وللخشب الطّبيعي أنواع تتميّز بقوتها وجمال ألوانها، ويتم استخدامها في أغراض متعددة.


ميزات الخشب الطبيعي :

  • سهولة الحصول عليه من الأشجار .
  • قوة التحمل والصلابة
  • سهولة تشكيل الخشب وسهولة القطع

انواع الخشب الطبيعي :

   الخشب العزيزي 

وهو من أنواع خشب الصنوبر، وسعره أعلى من خشب الموسكي؛ لأنه يخلو من العقد الموجودة في الموسكي، ومن ألوانه الأبيض، والأبيض المصفر والبيج. 

مميزاته :

يتميّز بقشرته الحساسة للضوء فعندما يوضع أمام الضوء ينير ذاتيّاً، ويتّصف بمقاومته الجيدة لعوامل الجو المختلفة، لذلك يُستخدم في أماكن يكثر فيها عوامل الجو المتنوعة كالشواطئ مثلاً. 


خشب السّنديان أو البلوط :

وهو خشب غنيٌ عن التّعريف لسمعته المشهورة بصلابته ومقاومته للعوامل الجويّة، وهو الخشب العنيد الذي يصعب تصنيعه ( عمر الشجرة يصل إلى 500 سنة وأكثر)، ولهذا يقلّ الطّلب عليه ونتيجة لصلابته يُصنع منه الأثاث الفاخر غالي الثّمن، ومن أبرز مصادر البلوط أو السّنديان النّمسا ودول البلطيق وإنجلترا واليونان وإيطاليا، وتتعدّد ألوان هذا النوع من الخشب فمنه الأبيض والأحمر، ويتميّز بوجود مادة كيميائيّة طبيعيّة تسبب الصدأ للحديد، لهذا لا يصلح وضع المسامير لتثبيت شجر البلوط.


 خشب الآرو (Oak Wood) :

الآرو أو القرو يتميز بتجزيعاته الكثيرة المتعرّجة، وهو أفضل أنواع الخشب متانةً وجمالاً وأغلاها ثمناً، ولخشب الآرو أنواعٌ كثيرةٌ مثل اليوغسلافي، وهو الأرخص بسبب نسبة الرطوبة فيه، والآرو الأمريكي( القرو الأبيض).

مميزاته :

 يتميّز بمتانته الشّديدة وسعره الباهض، والقرو الإنجليزي وهو عاجي داكن يصلح للأبواب والنوافذ والسلالم، والقرو النمساوي والآرو الإفريقي يتميّز بلونه الأحمر الصلد.

ويمكن تصنيفه بناء على وجود العروق بالخشب فنجد:

المسندق
وهو لا يحتوي على عروق الشجرة
المفجر
ويظهر به عروق الشجر غالبًا في المنتصف
بشكل عام يتميز الأرو بالجمال والمتانة باستخدامه في الواجهات والأبواب والشبابيك وغرف النوم والمكتبات والمطابخ.

خشب الموسكي ( خشب السّويد) :

ويُعرف بخشب السّويد أو الشّوح الأصفر، وتعدّ روسيا والسّويد وتركيا الدّول المصدرة له، وهو أرخص أنواع الخشب الطّبيعيّ، فهو من خشب الصنوبر، ويتميّز بوجود بقع أو عقد بنيّة اللون منها الحميد لونها فاتح ثابت على الخشب، وبقع أخرى خبيثة داكنة اللون وهي المنطقة الأضعف في الخشب، ومع مرور الوقت تتحوّل إلى ثقوب تتكسّر أثناء التصنيع، والخشب الموسكي رخيص الثمن؛ لأنّه لا يدخل في صناعة القطع التي تتحمّل الضغط، لهذا تصلح في صناعة النوافذ والأبواب والحواف أو ملل السرير وفي المطابخ والأنتريهات والديكورات الداخليّة، ولا تُصنع منه الطاولات والكراسي أو حتى أرجلها؛ لصعوبة الحفر عليه بسبب هشاشته. 

خشب الزّان :

 يُعتبر من أصلب أنواع الأخشاب؛ لأن مسامه ضيقة جداً، ولا يوجد به أي عقد، ويميل لونه للاحمرار قليلاً، ويُستخدم الزان في تصنيع الأثاث المحفور محليّاً ويسمّى بالكلاسيك، ويدخل في صناعة القطع التي تتعرّض إلى ضغط وقوة تحمّل مثل الأبوب وأثاث المكاتب وباركيه الأرضيّات، ومن أشهر أنواعه هو الزان التركيّ، الذي يتميّز بسعره الرخيص والنوعيّة السيّئة، والزان الأمريكيّ والروسيّ، والروماني الذي يُعتبر أفضل أنواع الزان، ومن سمات خشب الزان خطوطه الدقيقة والصغيرة جداً، وأما ثمنه فهو أغلى من الموسكي بمقدار الضعف.

مميزات استخدام خشب الزان في الواجهات :

⦁ الصلابة  الشديدة.
⦁ تحمل  درجات الحرارة العالية.
⦁ لا  يتشكل أو يحدث له  تقوس مع  الوقت.
⦁ لا  يتعرض  للتسوس.
⦁ ضيق المسام.
⦁ سهل التلوين و الدهان وله شكل رائع.
⦁ سهل التشكيل بالبخار.

ولكن من عيوب استخدام خشب الزان

السعر المرتفع.
⦁ القابلية للاحتراق.
⦁ سهل التعرض لبعض مشكلات الرطوبة.

خشب الأرز: 

يتفرد هذا النوع برائحة مميزة تحميه من الحشرات، لذلك يكثر استخدامه في الحجرات المغلقة وصناديق التخزين.

خشب الآش: 

يمتاز بتعدد ألوانه المتدرجة من الأبيض والرمادي المائل للبني الفاتح إلى البني الداكن المحمر، ويمتاز بصلابته ومرونته العالية التي تُساعد في استخدامه في قطع الأثاث ذات التفصيلات الملتوية شديدة الانحناء.

صناعة الأخشاب :

تمرّ صناعة الأخشاب في ثلاث مراحل متلاحقة وهي على النحو التالي:

مرحلة قطع الأشجار

تتم من خلال عمليتين وهما:

عمليّة نزع القشرة الخارجية للخشب:، يتمّ ذلك بوضع جذع الشجرة داخل إسطوانة مخصّصة، ودفع المياه باتجاهه بقوة كبيرة، ممّا يؤدّي إلى انتزاع قشرته.
 عمليّة القطع: تسير هذه العملية وفقاً لمواصفات الجذع حيث نوع خشبه، وقطره، وطريقة نموّه، ويقطع بطريقتين إمّا بالمماسي، أو الإشعاعي.

مرحلة التجفيف 

يتم في هذه المرحلة تخليص الخشب من الماء الذي يحتوي عليه، حتّى يتمّ الحصول على نسبة رطوبة معادلة للجوّ الخارجيّ، فيزيد تماسكه، وصلابته، ومقاومته للالتواء، ويمكن القيام بهذه العملية بطريقة من اثنتين وهما:
 طريقة التجفيف الطبيعية: من خلال تقطيع الخشب، وترك مسافات بينه؛ حتى يستطيع الهواء الدخول بين مساماته، وتجفيفها، ولكن هذه الطريقة تعرف ببطئها، وأخذها لفترة زمنية طويلة.
طريقة التجفيف باستخدام البخار: هي طريقة جديدة، وسريعة، لا تحتاج سوى أسابيع معدودة، حيث تتمّ من خلال وضع الخشب داخل فرنٍ بخاريٍ، فيقوم بتسخينه وامتصاص رطوبته.

 مرحلة التخزين

تحتاج هذه المرحلة إلى أخذ الحيطة والحذر، فيجب أن يتصف المكان الذي يخزن فيه الخشب بمعايير محدّدة ومنها:  
أن تتوفّر فيه التهوية الجيدة. 
ألّا يكون الخشب معرضاً لحرارة الشمس المباشرة، أو لمياه الأمطار.
ألّا يتعرض للرياح أو لتيارات الهواء الشديدة.

أنواع الخشب

 تقسم الأخشاب من حيث نوعها إلى فرعين وهما: 
الأخشاب الصلبة: هي المأخوذة من الأشجار صاحبة الورق المفلطح، وتستخدم في العادة لتصنيع قطع الأثاث، ومن أمثلتها خشب البلوط، والزان، والتك، ولسان العصفور، والجوز، والقرو.
 الأخشاب اللينة: وتقسم إلى: 
خشب لين طبيعي: وهو المأخوذ من الصنوبريات، دائمة الخضرة، ويتميز بسعره الرخيص، وليونته، ويستخدم في عمليات البناء كالخشب الأبيض، والسويد، والبينو، والتنوب.
 خشب لين صناعي كخشب الأبلكاج (الرقائق)، والاتيكوبورد، والمضغوط وغيرها.

العمليات التحضيرية في صناعة الاخشاب:

قطع الشجرة :

تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار لمنع الزرجنة .
وكلما كان مستوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ، ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من نقلها وهي غير تامة الجفاف.

الاخشاب المستديرة القطاع ، والمنشورة :

إذا أخذنا في الاعتبار أن 80% من الاخشاب المستعملة هي أخشاب صنوبرية ، فإنه يمكن تقسيمها إلى نوعين :
أخشاب مستديرة القطاع.

أخشاب منشورة .

والنوع الأول مثل : الجذوع والصواري ، وتستعمل في الإنشاءات الخاصة بأعمال التدعيم في المناجم وكذلك في الاساقيل ( السقايل ) والمنشآت التي تتعرض فيها هذه الاخشاب لضغوط هيدروليكية . أما القوائم المستعملة في الأسوار ، والخوازيق التي تدق في التربة الرخوة لتقويتها ، والاعمدة التي تحمل أسلاك التليفونات والكهرباء ، فهي أمثلة أخرى لما يمكن أن يستخدم فيه هذا النوع من الأخشاب .
أما أخشاب النوع الثاني ( المنشورة ) فتنتج من شق الجذوع بالمنشار الاطاري إلى أخشاب كبيرة القطاع مثل البراطيم والكمرات ، أو إلى اخشاب صغيرة القطاع مثل العروق والمراين والمدادات والألواح السميكة والشرائح الرقيقة ( السدايب ) . والاخشاب المنشورة هي أخشاب خام غير مهذبة تجري عيها في مراحل العمل التمهيدية عمليات الكشط والتسوية والنشر والثقب والتمليس ، أما في مراحل التشكيل فإنها تمر بعمليات القطع والثني والضغط ( الكبس ) . وتحدد كل دولة مقاسات ومواصفات الأخشاب التي تنتجها .

الحشوات المضغوطة ، والقشرة :

دت الرغبة في الاستفادة بالاخشاب على أوسع نطاق مستطاع ،والحاجة الملحة إلى استنباط مواد جديدة لها خواص مميزة ، إلى الاهتداء إلى فكرة الحشوات الخشبية المضغوطة . فهي أقل تعرضاً للإلتواء ( الانفتال ) إذا ما قورنت بالألواح الخشبية العادية ، كما يمكن صنعها بأشكال متعددة وبمقاسات تناسب مختلف الاغراض ، مما يجعلها تحقق نجاحاً ملحوظاً في صناعة الاثاث وزخرفة وتجميل المساكن ( الديكور) وانشاء الحوائط الفاصلة (القواطيع ) العازلة للصوت والحرارة .


وهناك أنواع عديدة من الألواح الطبيعية والصناعية مثل : 

ألواح الخشب المضغوط ( الصلادة) ، ( الابلكاج) ، وألواح القشرة ، وكل هذه الأنواع تدخل ضمن الحشوات الخشبية .

ويستخدم لصق القشرة لتغطية نوع رخيص منالخشب بطبقة رقيقة من خشب ثمين ، للحصول على المظهر الجميل مع الاقتصاد في التكاليف . ويلعب المعجون المصنوع من النشارة والغراء دوراً هاماً في هذا المجال ، حيث يستعمل في ملء الثقوب والشقوق التي قد توجد فيالخشب . وهناك من المعاجين اللاصقة أنواع أخرى تستعمل في تهيئة الاسطح الخشبية لتقبل طبقات الدهان ( البطانة ) . وتصنع هذه المعاجين من الطباشير المسحوق ، أو النشارة الناعمة المخلوطة بسائر رابط كالزيت أوالغراء أو الراتنج .
أما الخواص الطبيعية للأخشاب فهي إما حرارية ، أو صوتية ، أو كهربائية ، أو رطوبية (هيجروسكوبية ) –(Hygroscopic )، أو(استاتيكيةStatic .)

 ألواح من الابلكاج ملصوقة على حشوات صماء من شرائح توضع ملامسة لبعضها البعض .
النجار الذي يقوم بتشكيل الخشب وتجميعه ( التركيب) 

تجفيف الأخشاب

تحتوي الأخشاب بعد قطعها على كمية عظيمة من الماء والمواد الغذائية - وجفاف الأخشاب هو تبخير أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يكون مقداراً كبيراً بالنسبة لوزن الشجرة حتى يمكن استعمال تلك الأخشاب دون أن تتعرض للتسوس - كما يسبب وجود الماء وعدم التبخير إنكماش والتواء الأخشاب مما يترتب عليه تفكك واختلال قطع المشغولات المصنوعة منه - والتجفيف نوعان : -
التجفيف الطبيعي : وهو يستعمل منذ زمن بعيد بأن تقطع الأشجار في فصل الشتاء ما ين نوفمبر وفبراير وهي فترة راحة المواد الغذائية حيث لا تصاب بالتسوس وتشق إلى ألواح وتوضع ف يمخازن مفتوحة الجوانب وترص بشرط أن توضع على شكل طبقات متعاكسة بينها سدائب رفيعة متساوية حتى يمكن للهواء أن يتخللها - ويجب ملاحظة الآتي :
1- أن تكون الحلقات السنوية متجهة إلى أسفل .
2- أن يتخلل الأخشاب كمية كافية من الهواء .
3- أن تبعد الأخشاب عن الأرضية والرطوبة .
وتختلف مدة التجفيف الطبيعي اللازمة تبعاً لحجم الأخشاب وصلابتها - فالأخشاب اللينة ذات الحجم القليل تجف أسرع من الأخشاب الصلبة وذات المقاسات السميكة - ويستغرق ذلك ما بين 6 شهور إلى 24 شهراً .





بحث عن الاخشاب الطبيعية 
التصميم الداخلي
تخصص تصميم داخلي
تصميم داخلي للمنازل
ما هو التصميم الداخلي
تخصص هندسة ديكور
الاخشاب
الطبيعية
انواع الخشب
انواع الاخشاب
خشب الصنوبر
انواع الخشب الطبيعي
خشب لاتيه
اجود انواع الخشب
خشب الارو
من انواع الخشب

interior desgin









هل اعجبك الموضوع :

تعليقات