القائمة الرئيسية

الصفحات


اسس ومعايير تصميم المتاحف( التصميم الداخلي )

interior desgin

2-1 المتحف:  

:  هو المكان الذي يجمع و يأوي مجموعة من المعروضات و الأشياء الثمينة  بقصد الفحص و الدراسة، و لحفظ التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من علوم و فنون و كافة أوجه الحياة للتعرف عليها و دراستها لمعرفة مراحل تطور  الحياة البشرية و إنجازاتها .الحضارية.

يعتبر تصميم المتاحف والمباني التصميمية من اهم مجالات التصمم , حيث يخضع لعدة اعتبارات تصميمية ومن اهم هذه الاعتبارات :

1- مكونات مبنى المتحف: 

وهي تتعلق بنوع المتحف وحجمه، عادة ما تشمل المتاحف  صالات عرض التي من المهم أن تكون بأحجام وقياسات مختلفة، كي لا يمل الزائر وتنظم حركته، قسم الخدمات الثقافية، الخدم وقسم الصيانة، قسم الأدارة اليومي الترفيهية .

2- الحركة في المتحف: 

من المهم تحديد مسار الحركة في المتحف لتنظيمه   كانت النماذج المبكرة للمتاحف تجبر الزائر على المرور من خلال غرف متعددة للوصول الى الصالة الرئيسية .\

3- اساليب العرض : 

 صورة معلقة على الجدار أو داخل حافظة مزججة , العرض على مسند مرتكز على الجدار , على الارضية مباشرة بدون قاعدة , العرض في صناديق ثابتة او متحركة .

4- إنارة المتحف: 

للانارة دور مهم في إظهار خواص المعروضات ومميزاتها، ويجب تحديد نوع الانارة طبيعية – اصطناعية وقوتها وتوزيعها بحيث تناسب المعروضات .

5- الامن والحماية: 

من المهم الاخذ في الاعتبار حماية المعروضات من السرقة ومن الحريق.

6- الجمهور: 

يعد الجمهور من أهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الأولى لأي متحف إذ يحدد نوع المتحف وطريقة العرض و طابعه و حجمه و امتداده و خطوط السير به ولهذا وجب تصميمه بناء على نوعية الجمهور من حيث السن و المستوى العلمي والثقافي و التربوي و معرفة الفترة الزمنية التي سيمكثها الزائر للمتحف.
وعندما يتم ذكر الجمهور فان ذلك له علاقة بخطوط السير و الحركة و بتصميم المتحف فسوء الصميم يؤدي إلى تكدس الناس و تعثر الحركة و مواجهة الصعوبة في التنقل بين الفراغات المختلفة و بالتالي يكون عامل طرد بدلا من أن يكون عامل جذب.

2-2 عناصر المتحف : 

interior desgin

1 - المداخل والخارج :

وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في تصميمها :

أ- تصميم مدخلان على الأقل أحدهما للجمهور والآخر للخدمة, لضمان الأمان.

ب- يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم الإغلاق.

ج - يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع, ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد الزوار.

2- محاور الحركة :

هناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف  :

أ- محاور رئيسية : وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة لأخرى .

ب- محاور فرعية : والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض بواسطة ادراج او ممرات خاصة بالمعوقين . 

3- قاعة الاستقبال:

تعتبر قاعة الاستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم إحصاء الجمهور تزود القاعة بالإضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش.

4- قاعات العرض:

تشكيل فراغ العرض:

1- العرض في فراغ واحد كبير

وهو الاتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطيع خفيفة متحركة.

مميزات الاتجاه:

- تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في الاستخدام.
- المحافظة على الشكل العام.
- احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس الإنساني.

2- العرض في فراغ عضوي: 

وهو الأسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط 
ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات 
المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد 
بواسطة عناصر موجهة, حوائط مستويات أرضية, أو سقف.

مميزاته:

 - خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك.
- إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة.
-  الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه.

3- العرض في الهواء الطلق:

وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات, قد يقام في ميدان أو حديقة عامة.
_ ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع.
_ يراعى الابتكار والتجديد والبساطة.

4- الحوائط والقواطع:

  إن الاهتمام بحوائط وجدران صالات العرض وجعلها صالحة للعرض من مهام عناصر التصميم الداخلي للمتحف وذلك بمشاركة المواد والألوان المختلفة، حيث تساعد حوائط التقسيم القواطع في تحديد المساحات الداخلية المطلوبة وكذلك تنظيم حركة السير وتحديد مساره داخل المتحف وقاعاته.

النظام التقليدي الخاص بحوائط التقسيم:

القواطع

 هو تقسيم المساحات بواسطة حوائط ثابتة ربما تكون متصلة أو منفصلة، وتوضح كذلك بأن الاتجاه الحديث يتجه إلى تقسيم المساحات بحواجز متحركة أو حوائط خفيفة الوزن يمكن تجميعها أو تغيير أماكنها حسب الحاجة.

وللقواطع أقسام تقسم إلى:

قواطع تحتاج إلى التثبيت من أعلى ومن أسفل،  قواطع مستقرة على الأرض  قواطع مجسمة ومستقرة على الأرض بسبب عمقها وتقسم القواطع القابلة للفك والتركيب إلى الآتي:

1. قواطع قابلة للفك: 

وتستخدم عند الحاجة إلى الفك والتركيب بيسر وسهولة، وهي تصنع من الوحدات المعدنية أو البلاستيكية.

2. القواطع القابلة للحركة: 

وتستخدم إذا كانت حوائط القاعة كبيرة والمطلوب تقسيمها، بشرط فتحها وغلقها بأقل مجهود، وقد تشتمل على عوازل للصوت.

3. الفواصل: 

وتستخدم لعمل تقسيم جزئي للمساحات الواسعة، وتعتبر قواطع أقل في الارتفاع عن السقف، وربما تستخدم المتاحف الصغيرة فواصل لفصل أجزاء المتحف عن بعضها، بحيث تفصل الجزء الإداري عن المتحف. 

وكذلك يمكن تكسيه الحوائط بمواد تتسم بما يلي:

1. مقاومتها للتآكل الاستهلاكي وللحرارة والعوامل البيئية المختلفة.

2. أن تكون الخامات المستخدمة سهلة التنظيف.

3. أن يكون مظهر الخامات سطح يتميز بالجاذبية.

ومن تلك المواد: الرخام، الأقمشة، ورق الحائط، الفلين، الدهانات، أو تجليد الحوائط عن طريق:

ألواح الخشب.

ألواح البلاستيك.

2-3 عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف:

تعتبرالفراغات الداخلية و الممرات والانفاق التي تعمل على تأكيد فكرة المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها.

المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة 

هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة، و يراعي فيها أماكن للوقوف ومشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافي التجمع الناتج عن تباطؤ الناس. 

2-4 الاضاءة :

تنقسم الأضاءة الى:

- اضاءة طبيعية
- اضاءة صناعية

1- الأضاءة الطبيعية:

تعد الاضاءة الطبيعية من الأمور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ، علاوة علب ابراز الملامح الخاصة بالمعروضات  ولكن التجربة أثبتت أن هذا الاعتقاد غير صحيح وأن ضوء النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ، علي الرغم من آل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الأماكن داخل المتاحف لابد أن يراعي عند التصميمي المبني الاستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ، وحتي لو اقتضي الأمر التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الاشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الاضاءة المتحف من السقف ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الاضاءة داخل قاعة العرض. 

 وللاضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان :

الاضاءة العلوية :

الاضائة الجانبية :

أ- الاضاءة العلوية:

مميزاتها:

1- يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ولا يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الأشجار التي تحجب الاضاءة داخل المبني. 

2- امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من الانعكاسات الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة.

3- توفير مساحات الحوائط واستغلالها في أغراض العرض.

4- استغلال المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل الحوائط.

5- تسهيل الاجراءات الأمنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران.

عيوبها:


1- كمية الإشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الإضاءة.

2- مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع القاذورات ، ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ، علاوة علي خطورة المتوقعة من مياه الأمطار والرطوبة وحرارة اشعة الشمس...............الخ.

3- عدم انتظام الاضاءة الاتية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولاتهم داخل صالات العرض.

الصعوبات الفنية والانشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذاالنوع من الاضاءة وتاثير ذلك علي المنافع الأخري له.

ب- الاضاءة الجانبية:

مميزاتها:

1- تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسبة لمصدر الضوء.

2- ابراز العناصر التشكيلية و علاقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية.

3- تحقق أقصى قدر من البساطة و الأقتصاد فى تصميم المبنى.

4- استخدام الأسقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة.

5- توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث لا تعتمد على التكييفات.

6- امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار، مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى.

7- التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى.


عيوبها:


1- عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه لأغراض العرض.

2- الحائط المواجه ايضا لا يصلح للعرض.

3- بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللامع أو المصقول، فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية.

2- الأضاءة الصناعية:

1- تستخدم فى حالة استخدام الاضاءة المركزة.
والاتجاه الحالى يتجه نحو ترك الاضاءة المنتظمة و تفضيل الاضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من المعروضات، وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع.


2-5 تصميم الموقع العام: 

هو عبارة عن وضع المنشات في تشكيل مجسم ومتكامل من المباني والفراغات بما يحقق العلاقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية ويشمل تصميم الموقع العام ما يلي: 

1- اختيار الموقع. 

2- دراسة العلاقات الوظيفية

3- دراسة شبكة الطرق و وسائل النقل

4- دراسة التشكيل البصري.

1- اختيار الموقع: 

ويعتبر من أهم العوامل التي تتدخل في نجاح القرية أو فشله , وهناك شروط عامة يستلزم توافرها في أي موقع وهي:
 أ- سهولة الوصول إليه .
ب- تناسب مساحة الموقع مع عدد المباني والجمهور المتوقع. 
ج- طبيعة الأرض وتنوعها لامكانية التنوع في التشكيل مع تجنب العناصر التي يصعب التحكم فيها. 
د - طبيعة المنطقة المحيطة سواء آانت مسطحات خضراء أو مباني وأشكالها والمناظر التي يمكن رؤيتها من القرية.

2- دراسة العلاقات الوظيفية: 

إن تصميم القرية هو توزيع لعناصر برنامج معين علي الموقع المختار يحقق علاقات وظيفية سليمة ومناسبة بين مكونات البرنامج ذات الوظائف المختلفة وتشمل) أماآن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة والمواصلات الداخلية من ممرات مشاة إلى ممرات خدمة ومساحات التجمع (... وللوصول بهذه العلاقات إلي الحل الأنسب ينبغي أولا دراسة الإمكانيات المتاحة بالموقع سواء من الناحية الطبوغرافية أو البصرية أو وجود مزايا طبيعية ومناطق أثرية تستغل لمصلحة التصميم , ثانيا محاولة ملاءمتها مع البرنامج المطلوب بأنسب موقع ممكن . وعلي أساس الشروط المطلوبة والإمكانيات المتاحة يتم تقسيم المناطق في الموقع حيث توزع مواقف السيارات قرب المداخل وتحسب مسطحاتها حيث تكون آافية لعدد الزوار المتوقع آما يراعا وضعها في مسطحات مستوية من الموقع , أما المداخل فيجب توفير العدد الكافي منها مع توزيعها بحيث لا تؤدي إلى اختناق الحرآة وتختصر زمن انتظار الزائر إلى الحد الأدنى .

3- المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة 

تتأثر شبكة الممرات والمواصلات الداخلية بطبوغرافية الموقع وبوضع العناصر المختلفة التي تربط بينها ,ويجب أن توفي عدة شروط أساسية أهمها:

أ- سهولة الوصول إلى أي مكان بالموقع , مع تحقيق الأمان. 

ب - إن يكون التنظيم العام للشبكة سهلا وبسيطا ومساعدا في وضوح الهيكل العام للتصميم وبالتالي تكون أساس دراسة التشكيل البصري للموقع , وتنقسم الشبكة إلى:

(أ ) طرق للمشاة . (ب) وسائل مواصلات داخلية.

(أ ) طرق المشاة: 

يجب مراعاة الآتي في تصميم طرق المشاة: - 
أن يكون السير فيها آمنا و ذلك بفصلها عن خطوط المواصلات الداخلية و تخصيص مسطحات آافية صلبة للوقوف والسير حيث يؤدى عدم توفرها إلى السير في المسطحات الخضراء.
سلامة حرآة المرور بها و ذلك بإيجاد مسطحات تجمع صغيرة بعيدة عن مرآز التجمع الرئيسي تصلها به ممرات صغيرة ,و هذا يساعد على سرعة وسهولة الاتصال بين مختلف النقاط في الموقع آما يساعد أيضا على سيولة الحرآة .
  دراستها على أساس المسافة التي يستطيع الفرد سيرها دون تعب و ذلك بتوزيع أماآن الراحة من مقاعد عامة آما يراعى التنوع في معالجة الطرق و تحقيق عنصر المفاجأة بغرض تخفيف الشعور بالملل.
و أثناء الليل تضاء طرق المشاة بإضاءة شديدة أو خافتة تبعا لمتطلبات التصميم و الحد الأدنى للإضاءة هو الذي يحول دون وقوع حوادث,فتضاء المعوقات مثل الحواجز الحجرية ودرجات السلالم و أحواض الزهور و يجب أن تضاء مساحات التجمع بشدة حيث أن التجمعات الضخمة من الناس ينتج عنها ظلالا عديدة آما تمتص مقدارا من الضوء.
آما يمكن فصل المواصلات عن طرق المشاة برفعها عن الأرض.
آما يمكن عمل الميادين الفرعية التي تصب فيها الممرات الصغيرة المتفرعة من مرآز التجمع الرئيسي على سهولة الاتصال بين مختلف النقط في الموقع آما يمكن أن يؤآد شكلها الهيكل العام للتصميم.

4- دراسة التشكيل البصري للموقع: 

يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ,و يشمل:
 - معالجة الموقع
- دراسة العلاقات البصرية بين المباني و الفراغات.
- أثاث الموقع


اولا :معالجه الموقع: 

تبدأ الدراسة البصرية بمعالجة الموقع , فإما أن يكون الاجتهاد في تأآيد طبيعة الموقع و المحافظة عليه و ذلك باستئصال ما يفسد التجانس و إضافة ما يؤآد طبيعة الموقع و يبرزه , أو أن يكون الاتجاه إلى القضاء على ما يؤآد هذا الطابع أو تعديله. و من ذلك يجب الحرص على تأآيد طبيعة الموقع حيث تمتد المباني على الموقع متداخلة مع الممرات و الأشجار و المسطحات الخضراء.

ثانيا : دراسة العلاقات البصرية بين المباني و الفراغات: 

interior desgin

و تأتى بعد معالجة علاقة المباني بالموقع دراسة العلاقات البصرية التي تربط المباني و الفراغات المحيطة بها ففي التصميم الموحد تأخذ المباني شكلا موحدا أو مجموعة أشكال محدودة ,و هنالك لا يكون التشكيل صعبا. فالتشابه في الألوان والمواد والتفاصيل وبالتالي في الشكل النهائي للمباني أو وجود إيقاع معين بين المباني والفراغات أو فكرة مسيطرة علي التصميم يساعد على تخيل ما يؤآد الترابط البصري والوحدة التي تظهر للسائرين على مختلف سرعاتهم حيث تتدخل السرعة في ربط البعيد بالقريب و تحقيق الاستمرار الفراغي. 
أما التصميم الحر حيث الحرية في تشكيل المباني نجد أن المشكلة الأساسية هي إيجاد تجانس واستمرار فراغي والمباني محاطة بفراغات مختلفة في الشكل والوظيفة. 
ويكون نجاح تصميم الموقع من الناحية البصرية بتحقيق راحة المشاهد البصرية والنفسية ، وذلك بإشباع الرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب للنفسيات المختلفة للأفراد علي قدر الإمكان .
وللوصول إلى التجانس والاستمرار المطلوبين ينبغي تحديد الهيكل العام للتشكيل ,بالحد من المبالغة في تنافر أشكال وأحجام المباني المختلفة مع أيجاد عنصر مسيطر في التصميم لربط الموقع بصريا ويكون ذلك:
إما بتصنيف المساحات ، فتجمع المساحات الصغيرة منفصلة عن المساحات الكبيرة وبذلك تضمن العلاقات المنظورة.
أما العنصر المسيطر فهو المناطق الخضراء والغابات التي ربطت أنحاء الموقع.

ثالثا :أثاث الموقع: 

يعتبر أثاث الموقع من المكملات الأساسية للدراسة البصرية ويشمل النباتات والنافورات واعمدة الإنارة والعناصر الفنية ..الخ ، التي تعطي عند العناية بدراستها وحدة وترابطها رغم التنافر في أشكال المباني. 
ولا يقتصر أثاث الموقع علي الناحية البصرة ،فهو أحيانا يكون ذات وظيفة أساسية. فالنباتات والمسطحات الخضراء علاوة علي مجموعات الألوان والملمس والتأثيرات المختلفة التي تكتمل بها ١٦ التكوينات المعمارية في القرية سواء في الليل أو النهار ،لها تأثيرا مناخيا علي الموقع وتتغير في الكمية والنوع تبعا للمناخ المحيط فهي مستحبة في المناخ الحار الجاف لتلطيف الجو ومكروهة حيث الحرارة والرطوبة العالية.
آما يمكن استخدامها لترسيب الأتربة حيث تهب إما في المناطق الباردة فيفضل الأشجار غير دائمة الخضرة لكي لا يتراآم الجليد علي أوراقها ، وتعطي النافورات ومسطحات المياه إحساسا منعشا ورقيقا يتوازن مع جفاف المباني وشدتها آما توفر أماآن شعرية للرواد. 
ويجب الاهتمام بتصميم شكل النافورات وتناسب حجمها مع المقياس العام للنظر المحيط بحيث تعطي تعبيرا واحدا ومتماسكا يساعد في ربط الموقع بصريا. 
أما أعمدة الإنارة فيجب ألا تبدو قبيحة أثناء النهار فتشوه المنظر العام ، ويكون هذا بإخفائها عن طريق رفعها فوق مستوي النظر أو تبسيط شكلها ما أمكن وتكرارها دون تغيير حتى بعتادها الناظرة ولا يلتفت إليها آعنصر موجود فعلا في التصميم ، أو بإدخالها آعنصر ظاهر يساهم بفعالية في تأآيد الطابع العام للقرية. 
وهناك عناصر أخري لا تقل في أهميتها عن العناصر السابقة : فالعناصر الفنية مثل تماثيل ولوحات النحت والتكوينات تكون مرآزا للفراغ آما انها تربط الفراغات المختلفة وتتدخل في تبليطات الممرات في توجيه وتوضيح حرآة السير داخل الموقع آذلك الدرجات التي تصل بين المستويات المختلفة وأآشاك الاستعلامات والبيع ولوحات الإعلان ، ويؤدي الاهتمام بتصميمها إلى الترابط والتماسك البصري للموقع.

2-6  الألوان:

   تلعب الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ وتكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية لربط مجموعة من الأشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة وكما يستعمل الأبيض والرمادي والأسود للخلفيات وذلك لسلبيتها وعدم تأثيرها على ألوان المعروضات، وحديثا استعملت التعبيرات المختلفة بالألوان مثل الدفء والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة العلاقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون الآخر.
هذا بالإضافة إلى أن الألوان تلعب دور كبير في التلاعب في حجم وشكل  الصالة.

 الملمس:  7-2

من خلال الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما، فمثلا يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع خطوطه اللينة أو استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته وليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين مع طبيعة ملمسها وفي أي الأحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة.

2-8 الأسقف :

  توظف الأسقف لخدمة التصميم الداخلي للمتحف وهي من أهم العناصر المعمارية، وتتنوع الأسقف في المنشآت تبعاً لتنوع حجمها وغرض الاستخدام، والأسقف مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنوع الإضاءة المستخدمة، سوءًا كانت طبيعية أم صناعية وكثافة تلك الإضاءة في خدمة الرؤيا الجيدة وهي كذلك مرتبطة بأسلوب التهوية (طبيعية أو صناعية. ويمكن تقسيم المكونات الأساسية لأسقف المتاحف إلى نوعين:
1- السقف الأصلي لصالة العرض.

2- السقف المستعار لخدمة التصميم الداخلي.

الخامات المستخدمة في الأسقف 

  إن طرق معالجة السقف تختلف باختلاف وظيفة الفراغ ومساحته وارتفاع جدرانه والمتطلبات التصميمية الأخرى، فلو أريد انشاء سقف يمر من خلاله الضوء لابد من اختيار الزجاج المناسب لذلك سوءًا كان زجاج مصنفر أو زجاج متلألئ، وأن يكون بعيداً عن الفتحات لتوزيع الضوء بانتظام ويمكن استخدام بدائل للزجاج القابل للكسر بمواد مصنوعة من البلاستيك والأخذ في الاعتبار أن السقف يتحمل أيضاً أجهزة الإضاءة الصناعية، وكذلك الحال في جعل السقف الأصلي لقاعة العرض مدهون بدهانات مختلفة لإكسابه المتطلبات الجمالية المطلوبة ويتم ذلك.

بتنظيف السقف من الشوائب العالقة به، ثم يدهن بالدهانات المطلوبة سوءًا كانت زيتية أم بلاستيكية بعد معجنته بالمعجون المناسب، ويمكن بعد ذلك تكسيه السقف بمواد أخرى كالبلاطات البلاستيكية والجبسية بعد تقسيم السقف بخطوط طولية وعرضية حسب طول وعرض البلاطة ثم تلصق البلاطات باستخدام المادة اللاصقة المناسبة، ثم يركب إطار محلي أو مزخرف حسب التصميم المناسب لإخفاء أحرف البلاطات وللمحافظة عليها وإعطاء الناحية الجمالية للسقف.

وبالنسبة للأسقف المستعارة أو المعلقة الكاذبة أن من أغراض تلك الأسقف إخفاء المواسير المختلفة وإعطاء منظر أفضل وجمال للسقف وكذلك استخدامها كعازل للصوت والحرارة. وترجع اختيار مواد التشطيبات للمبنى لعوامل عده من أهمها التكلفة وتأثير التنسيق المعماري ومظهره النسيجي ومقاومته للرطوبة أو الحريق أو الصوت ومدى عمره الافتراضي ومقاومته  للكشط  أو الحك.

 العناصر المعمارية الرئيسية للاماكن في القرية الفلسطينية:

1- المدخل :

جاءت مداخل المساكن سواء المستقلة أو التي ضمن حوش  تفتح من الزقاق او من شارع التخديم الخاص على الحوش بعض  المساكن أو القصور كانت المداخل على شكل مجاز  أو المدخل المنكسر.
2 القاعة : بعض المساكن في القرية الفلسطينية وجدت بها قاعة داخل الحوش أو في الطبقة الأرضية، وتستخدم لاستقبال الضيوف في أوقات الشتاء.

 3  الفناء أو الحوش :  

وهو مكان تجمع الأسرة ويحتوي غالبا على بئر ماء وفرن الطابون وغرف  للخزين، ويوجد به السلم الحجري الذي يقود إلى الطبقة الوسطى والعليا. وفيه تزرع بعض المزروعات  والأشجار.

 4 المصطبة:

ظهرت المصطبة في غالبية المساكن سواء في المدينة أو القرية الفلسطينية ،كما ظهرت في المسكن الريفي ، وعادة ما تظهر المصطبة في ما يسمى العلية )أي العالي أو المرتفع ويعرف أيضاً باسم القصر( وهي حجرات تقع في الطبقة العليا من المسكن، وتقسم إلى مستويين الأسفل للخزين والأعلى للنوم .



interior desgin
interior desgin

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات