القائمة الرئيسية

الصفحات

 اساسيات التصميم الداخلي



التصميم الداخلي عالم واسع ومتنوع ويختلف باختلاف الفراغ المراد تصميمه و النم المتبع في التصميم ويتبع ثقافه المكان من حيث الألوان و الاشكال المختلفه
وهذه بعض من الاساسيات للتصميم الداخلي
1. يجب الا يكون التصميم محققا للناحيه الجماليه فقط ولا يضيف شيئا للجانب الوظيفي للمبني حيث ان التصميم في الأصل هو بغرض استغلال المبني افضل استغلال
2.استغلال الخامات المتوفره في المكان ليتوافق المبني مع طبيعه البيئه الموجود بها ويكون مدمجا بالبيئه المحيطه ولا يكون غير مألوف لما حوله.
3. إبراز حالة من الرفاهية من خلال أشياء بسيطة يكون لها تأثيرها على الأجواء داخل المنزل وعلى حالة الهدوء، والتي تجلب الراحة والمتعة كالشموع والزهور والإكسسوارات الأخرى.
4. اقتناء المفروشات والأثاث القابل للتلاؤم مع مختلف الأماكن في المنزل، أي أن يتمتع بقدر من ديناميكية التغيير والتبديل داخل المنزل للتغلب على مظاهر الروتين والرتابة بين الحين والآخر.
5. اعتماد ديكور للمنزل يناسب الذوق الشخصي، وذلك لما للعامل النفسي من دور مهم في عملية الاختيار التي يجب أن تعكس الرغبات الداخلية للمرء، وكما يقوله المصممون في عالم الديكور لا بد أن يشبهك ديكور منزلك، مهما يكن طراز الديكور ونموذجه قاسياً كان أو هادئاً شاحباً أو فاتحاً لا بد له أن يحاكي الأعماق النفسية.
6 .التناسق والتناغم بين مقتنيات المنزل معادلة مهمة لإيجاد التوازن بين مكوناته، لأن كل شيء يوضع في المنزل يعرف من خلال محيطه الذي يجب أن يكون متوافقاً معه، لذا لا بد من إيجاد التوازن بين الموجودات لتحقيق الرغبة، ولتحاشي طغيان عنصر على آخر وتأمين ما نسميه بالتناغم بين المفردات.
7 .اختيار ديكور موحد لكل جزء من أجزاء المنزل، يلبي معادلة التوافق بين مكونات الديكور في هذا الجزء على صعيد الألوان والنموذج والنوعية ويناسب الزمن.
8 .حل جميع مشاكل ترتيب وتوزيع الأثاث داخل المنزل وفق الاحتياجات التي تلبي في النهاية طموح أصحاب المنزل في تأمين الراحة، واضعين في الاعتبار الشكل والطراز، وفي جميع الأحوال فإن التصميم الجيد هو الذي يوجد التوافق بين هذين العنصرين المتناقضين.
9. لا شيء يساوي الألوان، فهي الوسيلة الوحيدة لأحياء المكان وبعث النشاط فيه، إذ لكل لون شخصيته ومقدرته على إيجاد ردود أفعال نفسية وشعورية خاصة، لذا لا بد من استعمال الألوان الغنية والعميقة التأثير.
10. ولا بد من تحقيق التناقض على نفس الإيقاع من خلال التزاوج بين النوعية والزمن وذلك من خلال التوافق بين الأثاث على اختلاف الطراز، كاختيار الكراسي لغرفة الطعام من نفس المجموعة مع طاولة من طراز مختلف لتنشئ في النهاية التوافق والانسجام.
اساسيات في الديكور
الديكور علم له قواعد و أصول يقوم عليها و هناك بعض الأساسيات التي لابد من معرفتها للتوصل لأفضل ديكور للمنزل
الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة :
الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم.
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعبرعن طبيعة الإنسان ونفسيته.
الكثير من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو الألوان الثانوية، أو الألوان المتكاملة أو المتنافرة وما هيتها ، وغير ذلك .
هناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام الكامل مع أذواقنا :
ألوان متباينة :
وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:
1- الألوان المتممة: اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر والأحمر، كما يمكن إضافة ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب مختلفة .
2- ألوان متممة منشطرة : وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين المجاورين للون المتمم و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان المجاورة للون المتمم ( الأخضر )
3- التناغم الثلاثي : أسلوب جرئ جداً يتطلب شجاعة لونية اكثر مما قبل , وهو القيام برسم مثلث متساوي الأضلاع داخل الدائرة لتؤشر زواياه على ألوان المشروع مثل ( الأخضر والبرتقالي و البنفسجي ).
ألوان هرمية ( متدرجة ) :
أما هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه في جميع أجزاء المسكن , ويتناسب مع جميع فئات العمر والمزاج ومنها :
1- الألوان المتجاورة : وهنا نبدأ باختيار لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له كالأخضر المزرق والبنفسج المزرق إذا كان اختيارنا الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفراغ طيفاً لونياً واحداً
2-اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج بألوان مشتقة وقريبة منه , وذلك بتفاعله عند مزج الألوان الحيادية ( أبيض ,رمادي ,أسود ) معه .
ملاحظات هامة :
أ - تستطيع التعامل مع خيارات القسم الأول ( الألوان المتباينة ) عندما لا نملك الشجاعة للتعامل مع الألوان الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع , بإضافة اللون الأبيض عليها حتى وصولها لمستوى شجاعتك اللونية.
ب - من المستحسن أن يكون أحد ألوان المشروع مهيمناً على مساحات الفراغ ولا سيما الألوان الأكثر جلاءً .
ج - عندما تحس بخمول الألوان في مسار الألوان الهرمية فيمكن لك إضافة لون متمم لها داخل الفراغ ولكن بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفراغ .
الوحدة و التناسب :
لعمل تصميم داخلي ناجح يجب توظيف مفاهيم معينة منها :
الوحدة:
حسب تعريف "الوحدة " في التصميم فإنها تعني أن جميع الأجزاء في الغرفة (التصميم ، الأثاث ، المخطط اللوني و النقش في الأنسجة و تغطية الجدران) تم تنسيقها لصنع تأثير تناغمي ممتع جمالياً ، يعمل بفعالية و يتناسق براحة مع بقية المنزل , الأجسام المتنوعة في الغرفة يجب أن تبدو في منزل واحد مع بعضها .
للحصول على " الوحدة " لا يعني أن جميع الألوان و النقش عليها أن تكون مماثلة أو تتناسق بشدة ، أو أن كل قطع الأثاث عليها أن تكون من نفس الزمن أو الموديل و لكن تعني أن يحمل الفراغ العام إحساساً بالاستمرارية .
مثلاً : الغرف التي تحتاج أن توصل ببعضها البعض بصرياً تحتاج إلى "الوحدة" ، بعض النقاط المشتركة التي تحمل العين بنعومة من منطقة إلى منطقة أخرى , الجدران من الممكن أن تطلى بنفس اللون و الأرضيات يمكن أن ت**ى بنفس النوع من المواد، و النوافذ يمكن أن تغطى بنفس المعالجة .
المقياس والتناسب:
في عالم التصميم المقياس و التناسب متعلقان ببعضهما بشدة .
المقياس عموماً هو دلالة لحجم الأجسام و خصوصاً إذا كانت تتعلق ببعضها البعض أو بالأشخاص أو بالفراغ الذي تحتله
أما التناسب هو تعبير عن علاقة مقارنة بين جزء أو أجزاء مع الكل
التوازن

1- توازن متماثل :

وهو سهل للغاية ولكنه لا يوحي بالخيال والابتكار. و هو التوازن الذي يجعل المساحة مقسومة إلى قسمين متساويين و متماثلين تماماً و كأّن هناك خطاً وهمياً يمر فيها ليعطي هذا الانطباع . يعتبر هذا النوع من التصميم سلاح ذو حدين لأنه إما أن يعطي نتيجة جذابة و مريحة أو نتيجة تكون مكان مريح لفترة زمنية بسيطة جداً و سرعان ما يشعر مستخدم هذا المكان بالملل لعدم وجود ما ي**ر روتين ترتيب المفروشات أو اللوحات أو غيرها من الوحدات المستخدمة .
2- توازن غير متماثل :
ويسمى بالتوازن النشيط ومن مميزاته أنه يتيح استعمال قطع مختلفة الأحجام والأوزان في الحجرة الواحدة, كما أنه يوحي بالأتساع, و هو التوازن الجذاب لأنه يعمل على خلق توازن في المكان دون رتابة أو ملل فهذا النوع من التوازن يعتمد اعتمادا أساسياً على الوزن البصري للقطعة . و الوزن البصري للقطعة يعتمد على عوامل عديدة : هي اللون، الملمس ، الحجم، الخامة المصنوعة منها .
و كثيراً ما يكون التوازن في اللون ... فعند استخدام لون قوي دافئ (أحمر، برتقالي، أصفر) بكمية قليلة يتوازن مع استخدام لون بارد (أزرق، أخضر، بنفسجي) بكمية كبيرة .
و تؤثر نوعية وملمس القطعة على كيفية وضعها في المكان فالقطع ذات السطح الأملس لها وزن بصري أقل من القطع ذات السطح الخشن, ونوع الخامة المستخدمة يعتبر من العوامل الأساسية فالمواد الشفافة مثل الزجاج وزنها البصري قليل جداً إذا ما قورنت بالخشب مثلاً، والخامات كالحرير و الساتان وزنها البصري أقل من الصوف والكتان ووضع كرسي كبير من الساتان والخشب يتوازن بصرياً مع طاولة ملساء من الزجاج .

3- التوازن المشع:

الأقل استعمالاً , هذا النوع يعتمد على ترتيب القطع حول نقطة واحدة ومن الممكن أن تكون هذه النقطة مجرد مركز وهمي وهذا ما نراه كثيراً في المداخل الواسعة ووضع الكراسي حول مائدة الطعام المستديرة .
إن التوازن في التصميم يجعل المكان أكثر جاذبية ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء وحاولنا استرجاع عدد المرات التي دخلنا فيها إلى بيوت أو أماكن عامة لم نشعر فيها بالارتياح ولم نجد لذلك الشعور إجابة أو تعليل فأغلب الظن أن السبب هو عدم وجود توازن في المكان وكم منّ شخص يرتب القطع في بيته تلقائياً دون اللجوء إلى التخطيط للتصميم من قبل وهذا يدل على أن الميل إلى البحث عن أنواع التوازن هو جزء من الطبيعة الإنسانية لأن الشعور بالراحة يتطلب الشعور بالتوازن البصري .
حزمة الألوان
أغلبنا سبق أن تعرف على حزمة الألوان أثناء مراحل الدراسة وتعرف على ألوانها كالأصفر و الأخضر و الأحمر..الخ
لكن عادة لا تناسبنا تلك الألوان النقية في منازلنا بل نفضل ما نراه في المجلات و الأسواق من ألوان متدرجة و ممتزجة ببعض أكثر أناقة , لذلك يعتقد البعض أن دائرة الألوان لا فائدة منها عند التطبيق و أنها مجرد دراسة .

نظرية للألوان:

لكن في الواقع هذا الاعتقاد خاطئ لأن حزمة الألوان من أكثر الوسائل أهمية و تأثير في عالم الديكور إذا عرف كيفية استخدامها , الواقع أن الألوان فيها مرتبطة بطريقة طبيعية و مدروسة في ذات الوقت و ترتبط ببعض بشكل كبيرة , و ببعض من المعرفة و الصبر يمكنك استخدام الألوان بشكل أنيق و عمل مزج رائع بينها و تطبيقها في أماكن لم تكن راض يوماً عنها لتتغير صورتها السابقة تماماً .
من المهم تبسيط حزمة الألوان لفهمها جيداً , هنالك 12 لوناً رئيسياً في حزمة الألوان و يمكن مشاهدة كل لون في صورة فاتحة و متوسطة و غامقة أي أن مجموع الألوان بدرجاتها 36 لون لكن عند النظرة الأولى يظهر لنا ال12 لون و في حالتها النقية فقط , و للتعرف على هذه الألوان و أنواعها و كيف تكونت و تجمعت يجب التعرف على أقسامها :
1- الألوان الأولية : و هي الأحمر , الأصفر , الأزرقهي الأساس و التي يتكون منها جميع الألوان الأخرى عن طريق المزج بينها أو بعض منها بنسب مختلفة .
2- الألوان الثانوية : و هي البرتقالي و الأخضر و البنفسجي
وموقعها يتوسط المسافة بين الألوان الأولية على عجلة الألوان , و تتكون من مزج الألوان الأساسية
أصفر + أحمر = برتقالي
أزرق + أصفر = أخضر
أحمر + أزرق = بنفسجي ( أرجواني )
3- الألوان الوسطية : و هي نتيجة المزج بين لون أولي و لون ثانوي متجاورة في عجلة الألوان .
أحمر ( أولي ) + بنفسجي ( ثانوي ) = بنفسجي محمر
هناك 6 ألوان وسطية في عجلة الألوان وهي :
الأصفر المخضر , الأزرق المخضر , البنفسجي المزرق , البنفسجي المحمر , البرتقالي المحمر , البرتقالي المصفر
قد تتعجب و تسأل نفسك لون مثل البني من أين تكون ؟
غالباً ما يتكون البني من درجات غامقة و كثافة عالية لألوان الدافئة كالبرتقالي المحمر و البرتقالي المصفر .
الألوان الأولية , الثانوية , و الوسطية تكون في صورتها النقية واضحة المعالم و هي مصدر جميع الألوان و مزيجها التي نراها يومياً ( أكثر الألوان التي نجدها تتكون أيضاً من واحد أو أكثر من الألوان المحايدة الأسود و الأبيض و الرمادي الغير موجودة في عجلة الألوان ).
و على سبيل المثال نجد أن البرتقالي النقي هو مصدر بعض الألوان المتواجدة حولنا كالخوخ و القرع و الكركم , و بهذه الطريقة و هي الربط بين الألوان التي تريد استخدامها مع الألوان في العجلة تكون قد خطوت الخطوة الأولى في استخدام عجلة الألوان في تطوير لوحة ألوان خاصة بك .
(((تعريف التصميم و أساسياته )))
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.

تعريف التصميم الداخلي :

- هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات , كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى).
- هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
- هو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة.
- هو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإ**سوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته.
النظام اللوني :
بالرغم من أنه ليس هناك تركيبة معينة لاستخدام لألوان مع بعضها بطريقة معينة ، إلا أنه عبر السنوات بعض الأنظمة اللونية الأساسية قد تطورت.
الأنظمة اللونية الأساسية:
1- النظام أحادي اللون ( لون واحد)
يعتبر هذا النوع هو أبسط الأنواع من الأنظمة اللونية من حيث الفهم و هو يعتمد على درجات مختلفة من نفس اللون. إلا إذا تم الاهتمام بالملمس و النقش ، عموماً النظام أحادي اللون يمكن أن يحتاج لجعله أكثر حيوية عن طريق إضافة درجات مشرقة من لون ينتمي إلى جزء آخر من عجلة الألوان.
النظام المترابط (مناظر / مقابل)
النظام اللوني المترابط يستخدم الألوان القريبة من بعضها أو المتجاورة في عجلة الألوان :
الأحمر – لون اللهب – و البرتقالي
الأزرق – الأزرق المخضر – و الأخضر
الليم (الأصفر المخضر) – الأصفر – الأفندي (البرتقالي المصفر)
و هي انظمه لبقة و كثيرة التفاصيل .
3-النظام المتباين أو المتناقض
الأنظمة اللونية المتباينة تخلط بين ألوان متقابلة في عجلة الألوان :
أحمر + أخضر أو أزرق
أصفر + أزرق أو بنفسجي (ارجواني)
و هذه الأنظمة اللونية لها تأثير كبير و يجب الانتباه لحفظ التوازن مع ملاحظة أن المساحات المتساوية لألوان متناقضة تناقض بعضها البعض بدلاً من تعزيز أثر بعضها البعض . (اللون الأبيض سيد الألوان في المنزل) .
اللون الأبيض، هذا اللون الذي يرمز للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها و المفضل منها ما يكون باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم
واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى وستائر الغرف والأجهزة الطبية.
واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي - شئنا أم أبينا- لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة.
ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض المواقع، و ما هي الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض.
ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل معها «أخضر خفيف»، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنب من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض الألوان الخفيفة الباهتة (أحمر- أزرق- أخضر...).
أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من جنس قماش الكنب أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو الأسود ( تطعيماً دقيقا).
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق